دُسَّ إليه السمُّ في زمن الخليفة العباسي أبي جعفر المنصور الدوانيقي ، فماتَ ( عليه السلام ) مسموماً شهيداً .
وذلك في الخامس والعشرين من شهر شوال ، سنة ( 148 هـ ) ، بَعد عُمْرٍ مُلِئَ بالعِلْم والسعي ، والجهاد والفضل ، والتقوى والزُهد .
وقد دافع الإمام الصادق ( عليه السلام ) عن الحقِّ والعدل ، ودَعَا إلى الله عزَّ وجلَّ .
وقد تمَّ دَفنُ الإمام الصادق ( عليه السلام ) في مقبرة البقيع .